“ميرنا” الأم التي فقدت فلذة كبدها المدلل “حسين غدّار” بحادث سيرٍ مجهول.. برسم الأجهزة الأمنية والقضائية !!
متابعة الإعلامي وسام نبهان….
منذ اشهر وبتاريخ 21/11/2020 تعرض إبن بلدة الغازية الجنوبية الشاب “حسين أحمد غدار” ابن الثامنة عشر عاماً والخمسة أشهر لحادث سير مؤسف على دراجته النارية مع صديق له ادى الى وفاتهما على الفور وذلك على جسر الدورة..
ومنذ ذلك التاريخ والمماطلة بكشف تفاصيل الحادثة لا زالت قائمة،، لم تعرف الأم أي تفاصيل عن كيفية وفاة ابنها و من المسؤول عن الحادث..
تقدمت العائلة ببلاغ في مخفر برج حمود في بيروت ، فكان جوابهم بأنه لا يوجد كاميرات مراقبة في المحلة المذكورة،، وحاولت بعدها الأم مرارا وتكرارا التواصل مع المحقق دون جواب..
هل هي سيارة وهرب سائقها ام أوقفتها القوى الأمنية وحجزتها و يتم التهرب من الحادثة لأسباب معينة؟؟؟ الف سؤال وسؤال و لا يوجد لديها اجابة..
من المسؤول عن كاميرات المراقبة؟؟!! أليست القوى الأمنية؟!
حيث اصدرت غرقة التحكم المروري خبرها بوفاة قتيلين على جسر الدورة،، وبعدها أنكرت وجود كاميرات لها في ذلك المكان كما أخبرتنا الوالدة المفجوعة..
من يستطيع مساعدة الأم ليبرد قلبها و تعرف كيف توفي ابنها؟؟
نعم أيها السادة،،، فهي الأم المفجوعة،،، وهي الأم التي أنجبت وربت وسهرت وتعبت،،، فلا يمكنها برمشة عين أن تفقد فلذة كبدها، ليس بواسطة مرضٍ او سقوطه عن سلم في منزله،،،، وإنما إنتقل الى جوار ربه نتيجة ( أرعن ) قرر إنهاء حياته قبل بدايتها…..
فعن أي قلبٍ نتحدث؟! نعم أيها السادة إنه قلب الأم المفجوعة ( ميرنا )…….
هذه البداية، وإلى التتمة بكشف الحقيقة التي لا يقال عنها سوى: ما خفي كان أعظم،،،،،….