صدر عن رئيس الحزب اللبناني الواعد فارس فتوحي البيان التالي:* ها هو الإرهاب يطلّ برأسه من جديد، في بلد يتساجل فيه “السياديون” مع “الوطنيّين” حول العمل على إبعاد الخطر عن اللّبنانيّين إستباقياً.
جريمة كفتون حصدت ثلاثة من خيرة الشباب اللّبناني، وفتحت جراحات سابقة، جعلتنا نستعيد ذكريات انتقاد بعض الأطراف اللّبنانية لـ “حزب الله” بسبب تدخّله في سوريا، في عزّ الحرب على الإرهاب هناك، فيما لم تحرّك تلك الأطراف نفسها ساكناً لمنع استيراد هذا الإرهاب الى لبنان، في ذلك الوقت. الإرهاب موجود، وهو يضرب ساعة يشاء.
يجب ان نكون له بالمرصاد، من مهده. ولكن ماذا عن “السياديّين” أصحاب المواقف الجميلة، التي لا تُطعِم اللّبنانيّين، ولا تُفرِج عن أموالهم المحجوزة في المصارف، ولا تُبعِد الخطر الإرهابي عنهم؟؟؟…