موقع شرق صور

أحداث

المحكمة العسكرية تابعت محاكمة سوزان الحاج وايلي غبش في قضية زياد عيتاني

Spread the love


أرجأت المحكمة العسكرية برئاسة العميد حسن عبدالله, جلسة استجواب المقدم سوزان الحاج إلى ٢٨ اذار المقبل, والتي كررت أقوالها السابقة حول تبادل الرسائل مع المقرصن إيلي غبش.
بدوره طلب رئيس المحكمة العسكرية الاستماع الى عنصر أمن الدولة ايلي برقاشي في الجلسة المقبلة، التي سيعرض فيها كتاب التزامن الجغرافي بين ايلي غبش والمقدم سوزان الحاج لمعرفة عدد اللقاءات التي حصلت بينهما.

وخلال جلسة اليوم، تم استكمال استجواب المقدم الحاج وغبش، وتم عرض جواب المديرية العامة لامن الدولة, الذي قالت فيه أن زياد عيتاني لم يكن موضع ملاحقة قبل عامين من توقيفه انما بعد ورود بعض التعليقات عبر تويتر بتاريخ ٩/١٠/٢٠١٧ بطريقة تدل وكانه موافق على التطبيع من خلال دفاعه عن المخرج زياد الدويري, فتم رصده من دون القيام بإجراءات عملية على الارض.
وتم الإستماع خلال الجلسة الى الممثل زياد عيتاني الذي تحدث عن التعذيب والضرب والتهديد وما تعرض له خلال التحقيق, وعن الـ “screen shot” وما دار بينه وبين المقدم عبر “تويتر”, والتي بدورها عادت ونفت المقدم الحاج تفاصيلاً من كلامه.
وقبل ان يبدأ عيتاني بالكلام, بادره رئيس المحكمة بالقول: “براءتك ثابتة بالنسبة الى القضاء, وبصير اخطاء في حالات كثيرة”.
كذلك، ادلى المؤهل أول جبران ميسي بإفادته متحدثاً عن علاقته بغبش, ونافياً اتهامات وُجهت إليه من قبل زياد عيتاني.
وفي الجلسة، تم الاستماع الى زوجة ايلي غبش, السيدة حنين طارق قزيحة للإدلاء بما تعرفه، لكن القاضي أرجأ لوكلاء الدفاع عن المقدم الحاج طرح الاسئلة عليها الى الجلسة المقبلة لحين تفريغ افادتها, التي تضمنت اقوالاً تم نفيها من قبل الوكلاء المذكورين.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *