رصدت عدسات الكاميرا خلال جلسات مناقشة البيان الوزاري للحكومة, جلوس الوزيرة ميّ شدياق الى جانب زميلها في حزب الله الوزير محمد فنيش، في خطوة لافتة لاسيما وأن الشدياق كان بوسعها الجلوس في مكان بعيد عن فنيش ولكنها لم تفعل ذلك, انطلاقا من موقفها المبدئي بأن العمل الوزاري لا يتوقف على الشكليات بل على مضمون الخطاب السياسي لكل فريق وتحديدا القوات اللبنانبة, والذي يصر على خلافه العقائدي والسياسي مع حزب الله.


فحتى لو جلست الوزيرة الشدياق بالقرب من فنيش او على بعد كيلومترات منه، فالمبدأ واحد برأي “القواتيين”.