قناة هادي بروداكشن… بين استدعاءٍ وضغوط، وتشبثٍ بالحق والعدالة لليليان شعيتو سيبقى صوت الإنسانية أعلى من أي صوت في هذا العالم، مهما اشتدت محاولات إسكات الحق وتغييب العدالة..
*قناة هادي بروداكشن… بين استدعاءٍ وضغوط، وتشبثٍ بالحق والعدالة لليليان شعيتو**سيبقى صوت الإنسانية أعلى من أي صوت في هذا العالم، مهما اشتدت محاولات إسكات الحق وتغييب العدالة.*في خطوة تُضاف إلى سلسلة الضغوط الممارسة على منبر الحقيقة، قام مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في لبنان باستدعاء قناة ومنصة *“هادي بروداكشن”- Hadi Production* للتحقيق، بعدما وقفت إلى جانب قضية إنسانية مؤلمة كانت ضحيتها *المواطنة ليليان شعيتو*، التي أصيبت في *انفجار مرفأ بيروت*، وتبدلت حياتها رأسًا على عقب، فحرمت من ابنها الوحيد الذي إختطفه زوجها وهرّبه إلى خارج البلاد رغم صدور حكم قضائي يلزم الجهة الحاضنة بوجوب تسليم الطفل أسبوعيا” لعائلة ليليان شعيتو.ورغم تبني قناة هادي بروداكشن لحالة ليليان الإنسانية والصحية ورحلة علاجها الطبية في الخارج بين تركيا ومصر، ومتابعة قضيتها قانونيًا عبر *المحامية فاطمة زعرور*، لم يسلم الإعلام المدافع عنها من الاستهداف والتهديد. فقد تقدّم زوج ليليان، الفارّ من وجه العدالة والمتخلف عن تنفيذ الأحكام القضائية، بشكوى ضد *“هادي بروداكشن”*، مدّعيًا تعرضه للتهديد، وطالبًا إقفال القناة الإلكترونية وفرض تعويض تعسفي ضخم بقيمة 250 ألف دولار. هذا الطلب، الآتي ممن قام بخطف طفله من والدته وحرمانها وعائلتها من رؤيته، يبدو بمثابة تحدٍّ صارخ للقضاء، ونسف لهيبته وسيادته، في ظل غياب أي محاسبة فعلية.ورغم كل هذه الضغوط، تظل منصة *“هادي بروداكشن”* تحت سقف القانون، ملتزمة التزامًا كاملًا بمعايير الإعلام المسؤول، تقدّم للرأي العام حقائق موثقة، وتعطي صوتًا للإنسان قبل الحدث. غير أنّ ما يبدو جليًا هو محاولة الزوج، بعد أن نسف هيبة القضاء، نسف هيبة الإعلام أيضًا، متجاوزًا كل حدود الإنسانية، في محاولة لتحقيق مكاسب مادية فجة في مهب مأساة زوجته وطفله، وكأنه يطبق تمامًا القول: *“إن لم تستحِ فافعل ما شئت”.*إن ما يجري اليوم يؤكد أن الصوت الذي يخافونه ليس صوت التهديد… بل صوت الحق.نحن، ومعنا كل من يحمل ذرة إنسانية في هذا الوطن، نقف وقفة تضامن مع منصة هادي بروداكشن وفريقها الإعلامي الوطني. لن نرضى بإسكات صوت الحقيقة، ولن نترك ليليان وحيدة أمام هذا الظلم.كلنا مع الحق، كلنا مع ليليان، وكلنا مع الإعلام الذي لا يبيع ضميره
https://sada4press.com/a.php?20250023480









