توجه إمام مسجد الرحمن الشيخ محمد حبلص الى المستشفى لزيارة التلميذ الضابط جاد جوخدار، الذي كان يقود السيارة التي على متنها ابنه اسامة حين تعرضت لحادث سير مروع في منطقة الدورة – الطريق البحرية، ما ادى الى وفاته على الفور.
وقال الشيخ حبلص لجاد: لا أريد الإدعاء، لو لم يكن ابني يحبك لما ركب السيارة معك”، فيما لم يستطع الشاب النظر في وجه والد رفيقه.
وكان توجه الشيخ محمد حبلص الى والد جاد بالقول: “نحن نؤمن بقضاء الله وقدره، ونعلم ان الاجل بيد الله عز وجل، وانا ارحب بوالد جاد جوخادار الذي كان يقود السيارة خلال وقوع الحادث”.
وشيّعت بلدة ذوق الحبالصة جثمان حبلص منذ 4 أيام بكثير من الحزن والاسى…
على صعيد آخر أوقف الجيش اللبناني 3 اشخاص اطلقوا النار في مأتم التلميذ الضابط أسامة حبلص الذي توفي جراء حادث سير مروّع وقع في منطقة الدورة.
وافادت مصادر عسكرية انه وفي خلال تشييع التلميذ الضابط حبلص عمد البعض الى اطلاق النار من اسلحة رشاشة، وبعد ملاحقة ومتابعة من قبل الجيش اللبناني تم توقيف ثلاثة اشخاص على صلة مباشرة بالامر واحيلوا الى القضاء المختص…