موقع شرق صور

أحداث

منال عبد الصمد وزيرة الإعلام في الحكومة اللبنانية وكشف المستور عنها..

Spread the love

عند ترشيح منال عبد الصمد لمنصب وزيرة الإعلام من قبل رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب إدّعت أنها غير منتمية لأي حزبٍ أو جهةٍ سياسية، وأنها مستقلّة. وعند تسلُّمها حقيبة وزارة الاعلام بدأت عبد الصّمد برفع النّقاب عن وجهها رويداً رويداً، وأوّل الغيث في انكشاف الخبايا في مسيرتها الإعلامية، أنّها كانت وما زالت على علاقةٍ وثيقة ووطيدة برئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي وليد جنبلاط.

بعد تعيينها وزيرةً للإعلام، حاولت التواصل مع وليد جنبلاط لمرّات ٍ عدّة ولكن دون جدوى، فاتصلت بزوجته ومن ثمّ قامت بزيارتها في كليمنصو تاركةً رسالةً لجنبلاط بأنّها طوعُ أمره.

لا بد الذكر هنا، أنّها عندما كانت موظفة فئة ثالثة في وزارة المالية، طلبت منه راجيةً أن يُعيّنها من موظفة في فئة ثالثة إلى موظفة فئة ثانية، وبسبب إلحاحها عليه عيّنها جنبلاط بالتكليف موظفة فئة ثانية.

الوزيرة المحايدة وفق ادعائها لم تكن كذلك، فجنبلاط هو من يديرها كيفما يشاء حتى أنها لا تحتسي قهوتها إلا بفنجان مزيّنٍ بصورته.

كما أنها كانت تقوم بتسريب ما يجري في جلسات مجلس الوزراء لوليد جنبلاط علماً أنها تعلم أنّ المجالس بالأمانات، وهي من تدعي الشفافية والمصداقية في عملها وتتخذهما شعاراً في وزارتها ولكنها لا تعرف أنّ المياه تُكَذّب الغطّاس…

في إحدى الجلسات التي كانت حاضرةً فيها يرنُّ هاتف عبد الصمد فتردُّ قائلةً: أهلاً وليد بيك، وتتحدث معه مطوّلاً ناسيةً أنّها في جلسةٍ والسرّ إن تجاوزَ اثنينِ شاع.

لم تكتفِ وزيرة الإعلام بذلك، فكانت تتغيّبُ عمدًا عن جلسات التصويت على أي قرار بحجّة أنها مريضة وغير قادرة على المجيئ إلى السراي الحكومي ومن ضمن الجلسات التي غابت عنها بحجّة المرض جلسة التصويت على انتخاب نواب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. عن أيّ مصداقية تتحدثين معالي الوزيرة وأنت كنت تنتهكين خصوصية جلسات مجلس الوزراء؟ وأيّ حيادية واستقلالية تدّعين وأنتِ موّظفة عند وليد جنبلاط وهو من يُوَجهُكِ في عملك؟؟؟ وبأيّ مصداقيةٍ تنادينَ وأنتِ من تتغيّبينَ عن حضور جلسات التصويت في مجلس الوزراء بحُجّة المرضِ لكي تتهرّبي من مسؤوليتك وتنفّذي ما يُمليه عليك جنبلاط؟؟؟

أيّ حياديّةٍ وجهاز أمنكِ يتبعُ رأساً إلى حرس كليمنصو؟ معالي الوزيرة،كلُّ تحرّكاتك من وإلى كليمنصو أصبحت مكشوفةً أمام الملأ… عن أيّ وطنيّةٍ تتحدّثين وأنت أوّل من قدّمت استقالتها في الحكومة، علماً أنّكِ صرّحتِ أكثرَ من مرّةٍ بأنّكِ لن تستقيلي؟؟؟ وفي سياقٍ متّصلٍ أيتها الوزيرة كم من المرّات صرّحتِ في جلساتك الخاصة مع بعض الإعلاميين بأنّكِ ستترشحين للنيابة في الإنتخابات المقبلة، عارضةً أمامهم برنامجك الإنتخابي؟؟؟ هذه بعض المعلومات التي أحببنا أن نكشفها للرأي العام عنكِ أيتها الوزيرة وهذا أوّل الغيثِ..

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *