كتبت “سلمى عبيد” على صفحتها الإجتماعية فيس بوك حول حادثة جريمة قتل بعقلين وحددت كلامها حول مقتل الأم الطاهرة منال التيماني :
هاتان الطفلتان الجميلتان قُتلت أمهما وعمهما ….
والقاتل …
والدهما … والذي خرج ليضيف الى قائمة ضحاياه عمالا ومزارعين .. والحصيلة تسعة ضحايا ..
الضحية : منال التيماني حرفوش ، هي مدرسة رياضيات في مدرسة راقية كما انها استاذة جامعية …
عندما قامت منال بوضع صورة زوجها مازن حرفوش وابنتيها على بروفيلها هل كان ليخطر ببالها ولو بأسوأ كوابيسها أنه سيرتكب مجزرة تكون هي احدى ضحاياها ؟؟
كمجتمع عربي أول ما يتبادر الى الذهن هو أنه قتلها دفاعا عن شرفه …
ولكن … أليس من الممكن أنه قتلها لأنها حاولت تهدئته ومنعه من ارتكاب جرائمه ، كما قتل احد اخوته الذي حاول منعه من متابعة مجزرته؟
أليس من المؤكد انه لا بد أن يكون مختل عقليا أومريض نفسيا لكي يقوم بكل هذه الجرائم بدم بارد؟
زوجته … ثم أخيه …. ثم عمال في ورشة وكان من الضحايا سيدة وطفلين … ثم مزارعين …
من الصادم ان تحصل هذه الحادثة في بلدة راقية كبعقلين … البلدة الحضارية المتميزة علما وفنا وحضارة ..
لا نستطيع الا أن نترحم على الضحايا ..
ونتساءل :
ما الذي يحدث في هذا العالم ؟؟؟
