غريبة هذه الدنيا بتسلسل أحداثها! تظن نفسك لوهلة شخصية من فيلم سينمائي درامي بشع، نهايته كارثية، ولا مفر من النهاية أصلاً!
في ليلة عيد ميلاده، وعن عمر 36 عاماً، رحل طوني عبود، هو الذي كان ضابطاً في الجيش، رحل فجأة وبطريقة يملؤها الاجرام والغرابة.
“طوني والد لطفل صغير (6 سنوات)، وهو كانيعيش مع والديه، اثر انفصاله عن زوجته، وهما كانافي خضم المعارك القضائية من أجل الحضانة“، وفقما أكدت مصادر مطلعة لموقع VDLnews.
وفي تفاصيل الجريمة، يروي المصدر أن “طوني كانيحتفل مع أصدقائه في منطقة الدورة، وبعد انتهاءالسهرة كان من المفترض أنه سيتوجه الى منزله في غدراس لاحضار بعض الأمور“.
وتابع المصدر:
“ليل السبت الاحد لم يكن عادياً، فتزامناً مع عودة طوني اندلع حريق داخل مقهى مقفل ومتوقف عن العمل منذ فترة طويلة في منطقة الربوة المتن، وتوجهت فرق الدفاع المدني الى المكان ليتبين أن جثة متفحمة تعود لرجل كانت في المكان، في حين وصلنا خبر رحيل طوني محترقاً، ليتبين أن الجثة الموجودة في ذلك المكان كانت بالفعل تعود له!”.
وشدد المصدر على أن “الصدمة كانت كبيرة، ورحيلشاب في ريعان العمر بهذا الشكل مؤلم فعلاً“،مضيفاً:
“التحقيقات مستمرة، وفي حين يبدو من الظروف الغامضة أنه تم استدراجه الى المكان بهدف تنفيذ الجريمة، لا بد من الاشارة الى أن سيارة طوني اختفت كذلك هاتفه الجوال، في حين تقوم القوى الأمنية بأقصى جهودها لاكتشاف مكان هذه الأغراض واسترجاع بيانات الهاتف على أمل الامساك بخيط صغير يوصلها الى الحقيقة“.
وفق المصدر: “طوني شخص مسالم جداً، ولم يؤذ أحداً في حياته، حاول جاهداً أن ينذر حياته لتربية ابنه، ونتمنى فعلاً أن تظهر نتيجة التحقيقات ويتبين فاعل هذه الجريمة الشنعاء، لانصاف هذا الوالد المتفاني في السماء“.
وأخيراً، التحقيقات مستمرة، وعلى أمل الوصول الى الحقيقة الكاملة، تبقى الصلاة لراحة نفس هذاالشاب كل ما يمكن القيام به.