عدلون ودعت الشاب الثاني علي إبراهيم ضحيه الحادث المأساوي ويلتحق برفيق العمر علي دبوس بعدما تقاسما الكفن وتشاركا الآلام قبل خروج الروح من الجسد
بموكب مهيب غصت فيه شوارع عدلون شييع فقيد الشباب الغالي علي إبراهيم ضحية حادث الأمس على مفرق الصلوب في عدلون الموكب الذي إنطلق من منزل ذوي الفقيد في حي المغاير بعدروصول أخوته من بلاد الإغتراب وتوديعه الوداع الأخير سار الموكب بإتجاه جبانة البلدة تواكبه جموع كبيرة من المحبين حتى وسطها حيث حمل على أكتاف اخوته ومن حضر المصاب الأليم علي الذي كان من المفترض أن يسير نعشه جنباً إلى جنب مع صديق العمر الذي لم يفرقهما الموت حتى ذهبوا معاً في الحادث المأساوي متشاركين كل شيئ من الجراح والألم كما تشاركوا الحياة بخبزها وملحها وفرحها وحزنها حال ذلك المشهد ان لا يحصل بسبب بعض الظروف التي اعقات قدوم إخوته من الخارج الا ان الفراق لم يطول إلا بضعة ساعات. بعد إقامة صلاة الميت في باحة حسينية عدلون اكمل الجثمان شق طريقه حتى جبانة البلدة حيث وري في الثرى وسط ذهول عائلته ورفاقه الذين لم يستوعبوا بعد هول المصيبة.. للفقيدين الرحمة ولذويهما الصبر والسلوان..
الفاتحة لروحيهما الطاهرتين..
تصوير زهراء علي غزالة
دعاء حسين خيرالله
حسين عباس غزالة
حسن عدنان طحان