في ذكرى الاستقلال: كتبت مريم دولابي – الثائرة الجنوبية عن “الأوصال المتقطعة” كلماتٍ حرَّةٍ وأبية..
الاوصال المتقطعة
هذا هو حال الشعب اللبناني أصبحت أوصاله متقطعة ومجردة من كل شيء ووصلنا الى شفير الهاوية وما زالت هنا وهنا روؤس متكبرة لا تريد أن تسمع صوت الجائعين والمساكين رافضة ان تعالج حاسة السمع في أذنها وأن تداوي كل جرح يحمله المواطن أصبح يشبه المرض الذي دوائه شبه مستحيل الحصول عليه اي وهو(حقوق المواطن )
تتعثر الخطوات في كل بقعة من لبنان وفي حالة شتات والسؤال
(من يجبر خواطر الشعب عامة دون طائفة او مذهب )
ولن اتكلم عن اي حزب او منظمة أنني اتكلم كا مواطنة تريد أن يتم العلاج للكراسي المتكسرة التي تحتاج صيانة هي ومن يجلس عليها لاجل كل لبناني.
في المجلس النيابي والوزاري وكل مسؤول معني عن سبب الانهيار الاقتصادي وشلل حركة العمل والشوارع أصبحت تشبه افلام المافيات من تأليف سيناريو سينمائي خارجي .
تعطل كل شيء في وطن عدد سكانه ليس بالعدد الكبير ولكن كل يغني على ليلاه ووقع الشعب بين التكابر والجشع وأنحنى ظهره من شدة الهموم كل من له عائلة وواجب مع ابناءه .
صمام القلب قد اهترء من الاحزان وهو يبحث عن المصير المترقب لمسقبل أصبح شبه مستحيل للاجيال التي تعيش حالة غير مستقرة في كل اتجاه في لبنان .وناهيك ايضا عن التضارب في المواقف في نفس البيت بين اخ واخت او ام وولدها دخل النزاع بينهم في الوضع الحالي.
اخيرا اين انت يا لبنان وأين ذهبت القيم والمبادئ الوطنية والانسانية لحقوق شعب تعرفه العالم شعب لا يقهر .
ايها المسؤولين في لبنان استيقظوا نريد علاج قاهر للوضع قبل ان يفتك بنا جميعاا المرض الخبيث (الفتنة الداخلية )
لبيك يا وطني يا لبنان في ذكرى الاستقلال وباي حال جئت يا عيد الاستقلال نطلب منك السماح عيدك اصبح عيد ( الفتن) الثائرة الجنوبية مريم دولابي جنوب لبنان
