أسبوعان مرّا على اختفاء القاصر ملك سنو… عائلتها تناشد الجميع مساعدتها المصدر : أسرار شبارو – النهار
انتظرت نوم عائلتها، لتغادر المنزل عند منتصف الليل، أسبوعان مرّا من دون أن يعلم أهلها أي معلومة عنها، حاولوا بكل جهدهم معرفة مكانها، عمموا صورها، علّهم يتوصلون إلى ما يُثلج قلوبهم، لكن حتى اللحظة لا يزال مصيرها مجهولاً بالنسبة لهم… هي ملك سنو ابنة بيروت التي خرجت ولم تعد من بيت والدها في الناعمة تاركة كل من يعرفها في حيرة وخوف على مصيرها.اختفاء متكررفي ذلك اليوم كانت الأمور تسير بشكل طبيعي، دخل طالب والد ملك إلى غرفته للنوم، فيما بقيت هي مع العاملة المنزلية تدخن النرجيلة على شرفة المنزل في منطقة الناعمة، لتطلعها العاملة أنها سترقد إلى النوم، وبعد مرور عشر دقائق اختفى أثر ملك، سارعت العاملة وأيقظت الوالد من نومه لتبدأ رحلة البحث عنها التي لم تنته إلى الآن، وبحسب ما قاله طالب لـ”النهار”: ” هذه المرة الرابعة التي تغادر فيها ملك المنزل، في السابق كانت تختفي لساعات قبل أن تقصد منزل والدتها أو خالتها”. وشرح “سبّب انفصالي عن والدة ملك عقدة نفسية لها، على الرغم من محاولتي القيام بكل ما في وسعي لاسعادها وتأمين ما تطلبه وتحتاجه، ومع هذا لم تتقبل الفكرة”.مناشدة وأملالأكيد كما قال طالب أن ابنته غادرت المنزل بإرادتها لكن لا يعلم ما حصل معها بعد ذلك وهو يخشى من أن يكون مكروه قد أصابها لا سيما أنها المرة الأولى التي تطيل فيها الغياب، وقال: “لدي ستة أولاد أكرّس حياتي من أجلهم، أتمنى أن تكون ابنتي بخير وأن تعود في أقرب وقت لكي تهمد النار التي تحرق قلبي منذ فقدانها، وأناشد كل من يعرف عنها أي معلومة الاتصال على رقم هاتفي: 03862628بلاغ رسميوكان قد صـدر عـن المديرية العامة لقوى الأمن الااخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: الساعة 17:30 من تاريخ 10/9/2019، ادّعى لدى مخفر الدامور في وحدة الدرك الإقليمي المدعو طالب محمد خير سنو (مواليد عام 1967، لبناني)، بأن ابنته القاصر: ملك طالب سنو (مواليد عام 2003)، قد غادرت بتاريخ 8/09/2019 منزلها الكائن في محلّة الناعمة إلى جهةٍ مجهولة، ولم تعُد حتى الساعة ولا يعرف عنها أي شيء. يذكر أنّها تعاني من اضطرابات عقليّة وهي المرة الرابعة التّي تهرب فيها من المنزل. لذلك وبناءً على اشارة القضاء المختص، تعمم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورتها، وتطلب من الذين شاهدوها أو لديهم أي معلومات عن مكان تواجدها، الاتصال بمخفر الدامور.