قرار “فهمي” وزير الداخلية والبلديات ماذا حقَّق خلال فترة التعبئة العامة؟! فهل نجح فعلاً؟؟

سؤال يتم طرحه إلى وزير الداخلية والبلديات “محمد فهمي” المحترم ونتمنى أن نجد جواباً شفافاً عليه:

مع التعبئة العامة، تم تسكير البلد لمدة ١٤ يوماً كخطة لاخفاض عدد الاصابات بفايروس كورونا، وهو أمر طبيعي كان يجب أن يحصل مع الشكر الكبير بهذا الخصوص..

السؤال الهام:
ما الذي حققته تلك الخطة غير جمع ما لا يقل عن ٣٥ ألف محضر ضبط من كمامة لمجوز ومفرد ، وعلى أساس أن هذه الخطة ستخفض أعداد الإصابات بفايروس كورونا كثيرا…..

ولكن يا حضرة الوزير :
فالجميع لم يرى اي انخفاض نهائي، وإنما زاد يوماً بعد يوم أبان قرار التعبئة العامة….

فهذا القرار يعد ( فاشل ) بإمتياز لخصوص التعبئة العامة، وناجح بإمتياز لخصوص ( محاضر الضبط ) التي سطرتها القوى الأمنية، بل وحافظت على ذات النسبة لأعداد الاصابات دون اي انخفاضٍ يذكر…..

فهل هذا القرار كان دستاً وضع في إناءٍ فارغ؟!

وبمعنى أصح: الخطة لم تحقق شيئاً بالفعل، وزيادة المصابين واقعياً حصل، وبوتيرة اكتر مما قبل، وتم جمع ما لا يقل عن ثلاثة مليارات ليرة لبنانية في فترة ١٤ يوماً، وهو أمر لم يحصل في هذه الدولة…..

فهل سنشهد في الأيام القليلة القادمة الغاءً لتلك المحاضر في قرارٍ جريء يصدر عن وزير الداخلية؟!
أم أن الخلاف بين القضاء والوزير سيلغي تلك المحاضر ويعتبرها غير شرعية، لان ما سطرت لأجله لم ينجح ولا حتى 1% واحد في المئة……..

نتمنى على الجميع من كافة القوى الامنية وعناصر وضباط قوى الأمن الداخلي أن يتقبلوا كلامنا هذا مع الإحترام الكبير لهم ولمناقبيتهم في عملهم…..

المصدر: الإعلامي وسام نبهان