واضاف: “أكّدَت الأجهزةُ الأمنيةُ اللبنانيةُ فاعليَتَها، كما اثبَتَتْ، مع الجيش اللبنانيّ، قدرةَ الدولةِ ومؤسساتها الشرعية على تولي مسؤولياتها الدفاعية عن لبنان والحفاظَ على أمنِه واستقرارهِ”.
ولفتت الحسن الى إنّ “النزوحُ الهائل الذي تسبّبَت به الحربُ في سوريا يشكّلُ تحدياً اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً كبيراً أمامَ الدول المضيفَةِ للنازحينَ، وفي مُقَدَّمِها لبنان، نجدِّدُ تمسُّكَنا بضرورةِ أن تكون عودةُ النازحينَ السوريين أولوية عربية ودولية”.
ورحبت “بالدعم السخيّ من أشقائنا العرب وشركاء لبنان في برنامج النهوض والاستثمار”.
واشارت الى إنَّ “الوضعَ الامنيَّ في لبنان ممسوكٌ تماماً ومضبوطٌ على أكمَلِ وَجه، وفي إمكان كلّ الأشقاء أن يطمئنّوا إلى أن أبواب اللبنانيين مفتوحةٌ للترحيب بهم في أيّ وقت”.