عَرَض لاجئ فلسطيني نازح من سوريا تتحفظ مجموعة العمل عن ذكر اسمه طفله الرضيع الذي لم يتجاوز العام للبيع، عبر موقع التواصل الاجتماعي “واتساب”، نتيجة الفقر الذي يعيشه.
ونقل مراسل مجموعة العمل عن اللاجئ الفلسطيني السوري قوله: إنه قرر بيع طفله لأنه غير قادر على شراء حليب له، وتأمين احتياجاته واحتياجات العائلة، منوهاً إلى أنه بعد فشله في توفير نفقات المعيشة لشهور طويلة، وبعد أن أصبح مهدداً بالطرد من سكنه بسبب تراكم الإيجار الذي لم يستطع دفعه، قرر أن يبيع فلذة قلبه، مشيراً إلى أن هذه الخطوة قد تكون مستهجنة وغريبة في مجتمعنا لكن بلغ السيل الزبى ولم أعد قادراً على تحمل سماع بكاء أطفالي وأنا عاجز تماماً عن تأمين كسرة الخبز لهم.
توضيح
الفلسطيني من مخيم برج البراجنه