توجّه عدد من المواطنين من أبناء الضاحية الجنوبية برسالة عبر “ليبانون ديبايت” إلى وزيرة الداخليّة الجديدة ريّا الحسن، تتعلق بإتخاذ قرار بإزالة العوائق الاسمنتيّة والحواجز الأمنيّة المنتشرة في الضاحية وعلى مداخلها، عملاً بالقرار الذي اصدرته يوم دخلت الى مبنى الوزارة في الصنائع وقضى بإزالة العوائق المشابهة من محيط مبنى الداخلية.
ويستند المطالبين في دعوتهم الى نفس الظروف التي اعتمدتها الوزيرة من اجل تبرير قرارها، اي “إنتفاء الاسباب الامنية”، ولكون هذه الاسباب انتفت من محيط وزارة الداخلية، فإن المناطق الاخرى تتقاطع معها نفس الحالة، لذا لم يعد هناك من اي مبرر لابقاء الوضع الامني على ما هو عليه.
ويشكو أهالي الضاحية من زحمة السير الخانقة على مداخلها بخاصة في اوقات الذروة، التي تتأثر بها الحالة العامة داخل الضاحية.
ويستند المطالبين، انه لم يسجل اي محاولة تهديد ارهابية تستهدف الضاحية منذ أكثر من عامين، كذلك لم يسجل ان حاول أحدٌ ما الدخول عبر الحواجز من اجل القيام بأعمال مخلة بالامن، بشهادة الاجهزة الامنيّة التي لم تشر في ايٍ من بياناتها ان اوقفت شخصاً يحاول القيام بعمل ارهابي عبر احد تلك الحواجز، بل ان التوقيفات كانت تحصل في مناطق بعيدة نسبيا ًعن الضاحية.