“إِخبار”: رسالة واضحة لقيادتي الجيش اللبناني وقوى الأمن للتحرك قبل فوات الآوان لتفادي إطلاق رصاصة الرحمة.. أنقذو لبنان !! كتب وسام نبهان..
المصدر: متابعة الإعلامي وسام نبهان
الطابع السياسي يطغى على المؤسسات العسكرية لآداء دورها الفعلي لحماية ما تبقى من عيشٍ كريم في لبنان، بعد إستنزاف الليرة اللبنانية وقهر الشعب في أرزاقهم من خلال ما وصل إليه الدولار يوم أمس بعد ملامسته للمرة الأولى بتاريخ لبنان ال ٢٥ ألف ليرة، ولذلك لا بد من أسئلة مهمة يمكن أن تنقذ الوضع مما هو عليه، وتدحض أي إدعاء يستغل في غير محل:
- لماذا لا تتحرك القوى الأمنية من قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني لأداء دورها الفعلي لحماية ما تبقى من عيشٍ كريم للفقراء والشعب المسكين ومؤسساته في لبنان، وذلك من خلال طرد الصرافين الغير شرعيين عن الطرقات ومظاهرها العلنية أمام ناظريهم؟!
- أم أن هذه القوى الأمنية تنتظر مشهد الدماء لتتحرك؟! بإنتظار أن يُقدم الشعب الفقير والمسكين على شهر سلاح الجوع لأطفالهم ، بالنزول للشوارع وطردهم بالقوة ، ولو اضطر الأمر إستنزاف للدماء والرصاص الحي الذي سيكون الحل الذاتي لأمنهم وأمن عائلاتهم من آلة الجوع العاتية التي تضربهم في عقر دارهم….؟!
لتلك القيادة للجيش اللبناني ولقوى الأمن نقول:
أنقذوا لبنان وشعبه، لا بل أنقذوا أنفسكم من الموت القادم لجوع أبنائكم، واطردوا وأوقفوا الصرافين وأماكن الصيرفة الغير شرعية للسوق السوداء…..
هو نداء إستغاثة لعدم إطلاق رصاصة الرحمة ، والمقصد من كلامنا واضح تمام الوضوح….
أنقذو لبنان، لا بل أنقذو أنفسكم وعائلاتكم، ولا تترددوا ولو للحظة بالتفكير بالجوع القادم من صرخات آهات أطفالكم ونسائكم وأبائكم وأمهاتكم…..
