موقع شرق صور

أحداث

بالصور والفيديو: عن “عباس . ج” الذي ظلمته الأيام نتحدث.. فحدِّث ولا حرج،، كلامنا يعد كَ “إخبار” للقوى الأمنية والقضائية في صور !! كتب وسام نبهان….

Spread the love

هو ( عباس . ج ) ابن بلدة القليلة الجنوبية والوالد لفتى وفتاة وإبن ال ٢٧ ربيعاً، شاء القدر ان يطعمه من ذل الأيام الصعبة التي نعيشها جميعاً من لصوص السلطة الفاسدة وقطاعها الإجرامي للإقتصاد الأرعن ، والذي حمل كل فساده على ظهور الفقراء بغلاء العملة الخضراء ورخص العملة الزرقاء، والتي أصبحت بلا قيمة ولا مذاقٍ حسنٍ لروحٍ أزهقها الزمن بآهاته…

بالإقتراب مما علمناه ويعلمه الجميع في منطقة صور وبلدة القليلة الجنوبية خصوصاً، قام أحداً ما بإعطاء الشاب عباس سيكارة ذات طعمٍ ونكهة للذةٍ آخرى، حيث عطلت كافة مقومات عقله وشوشت أفكاره بملذات أصبحت تفوق الخيال من صنعها اللا واعي ، حيث بدا كأن هذا الوالد قد أصيب بنوباتٍ من الجنون والهلوسة ، وأصبح سجيناً لتلك السيكارة وتحت أمرها وأمرتها يفعل ما تريده منه….

عباس بدأ بتكسير كافة أثاث منزله وحرقه بتصرفاته تلك….حاول بعض الاقارب والخيرين التواصل مع الجهات الأمنية والحزيية لمحاولة نقله إلى مكانٍ ( للمعالجة ) لعله ينسيه تلك الأفكار وأعمالها ، ليعود كما كان من قبل وأحسن….

عباس لم يجد لغاية الآن اي جمعية او مكان ليعالج فيه، لأن أبناء الجنوب كتب عليهم الإستنزاف تارةً، والإنطواء أحيانا…..

لذلك نطلب من أصحاب الأيادي البيضاء التدخل الفوري قبل فوات الأوان، وفعل شيء لا نريده أن يقع بين فكي كماشة القتل والرضوخ بين فكي فريسة الموت، لان الصبي والبنت الذين يحلمون بمستقبلٍ واعد، لا يتمنون ان يتم تدميره وتدميرهم على يدي والدهم ، والدهم الذي وهب حياته وافناها في خدمتهم وسيبقى يفنيها في رحمة رب العباد والدعاء لهم بان يستيقظوا ذات يوم وتكون الحياة مكتوبةً بحبر الحقيقة التي لا تمحى تحت صيحات وآهات عليلها…..

نتمنى على الجميع الوقوف مع عباس، إكراماً لشيبه ولشبابه ورأفةً بأطفاله ، وقلب فاعل خير ليدخله الى أي مصحٍ من المصحات او الجمعيات التي تعنى بهذه الحالات، لكي يدخلها شخصٌ ويخرج منها شخصٌ آخر…..

يذكر أن احد أصدقاء عباس والمقربين منه، كان قد إصطحبه الى مركز الهيئة الصحية الإسلامية في جويا، ولكن في كل مرة يحدث ما لم يكن بالحسبان، فيقوم عباس بفتح باب السيارة ويقفز منها اثناء القيادة معرضاً حياته للخطر…….كما يذكر بأنه قد تم ابلاغ مكتب المخدرات في صيدا وفرع المعلومات وفصيلة درك القليلة بالواقعة، الأمر الذي لم يعر اي اهتمام من اي كان منهم……..

السؤال الهام: ماذا اذا قام عباس بإرتكاب جريمة بحق نفسه وبحق أطفاله أو بحق من حوليه ، بدون وعي ،،،، من يتحمل تلك المسؤولية؟!عائلة عباس تطلب من القوى الأمنية توقيف عباس وتسليمه الى أقرب مركز صحي لكي يعالج، لأنه في هكذا حالة لا يمكن لاي كان استلامه الا بإشارة من القضاء اللبناني، وهو يريده الجميع……..

برسم القوى الأمنية والقضائية، وكلامنا هذا يعد كَ ( إخبار ) لهم جميعاً،،، وليتحمل كل منهم مسؤولية ما سيحصل ان لم تصل الأمور الى منعطفٍ حسن………

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *