لا يكفينا ما يمر به لبنان من صعاب، ليأتي الموت بطرق عدة ويطرق أبوابنا ، يدمي قلوبنا ويخطف “الطيبين” والمحبوبين.
“كانت محجورة الها سنة خايفة على سارة كرمال ما تلقط كورونا، قام كورونا غفلها واخدها منا”.
جملة تؤكد ان الوقاية لا تقف رادعا امام الفيروس الفتاك ليغدر بشكل مفاجئ ويبكي القلوب.
سيدة حدشيتي رحلت تاركة زوجها سامر فارس وابنتها الأقرب إلى قلبها سارة وكلّ من عرفها وسيفتقد “قلبها المحب”.
واحتفل بالصلاة لراحة نفسها ظهر اليوم الخميس في كنيسة مار انطونيوس الكبير في الرميلة.
