موقع شرق صور

أحداث

بيان لمفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي: في الذكرى السادسة عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري..

Spread the love

أصدر مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي بيانا، في الذكرى السادسة عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، جاء فيه:

“في ذكرى استشهاد باني الوطن، الذي روى بدمائه جذور لبنان ليبقى شامخا راسخا، وطن واحد لجميع أبنائه دون تمييز وتمايز.

مر ستة عشر عاما على استشهاد دولة الرئيس رفيق الحريري، وباستشهاده اهتزت أعمدة الوطن فأصبحت رياح المؤامرة تنخر في جسم الوطن، حتى لم يبق منه إلا اسمه، ومن الإنسان إلا فقره ومعاناته، استولى النافذون السارقون على مقدرات الناس فأصبح الميسور معسرا، والمعسر يتألم من مرارت الجوع والحاجه، حتى أصبحت الغالبية العظمى من الشعب اللبناني، تنتظر من يمن عليها ببعض فتات المساعدات.

تآمرو على بيروت فدمروها وقتلو ناسها وشردو أهلها، ولا حياة لمن تنادي، فلا دولة رف لها جفن ولا من لديه بعض ضمير من المسؤولين والساسة قد هزه ذلك التدمير النووي بشدته لمرفق حيوي، فقتل لبنان بتدمير الشريان الإقتصادي له. أين أنت يا دولة الرئيس الشهيد مما حصل، لما بنيت وأسست.

دولة الرئيس الشهيد، كم نستذكرك في محننا وكنت في حياتك تسارع الى بلسمة الجراح ودعم الاقتصاد، وأصبح لبنان في عهدك في مصاف الدول التي لها اعتبارها. أين لبنان مما قدمت، دولة الرئيس الشهيد، العهد الذي نحن فيه، عهد تغلبت فيه المصالح الذاتية على مصلحة الوطن العليا، بينما عهدك قدمت مصلحة الوطن على أي مصلحة خاصه.

دولة الرئيس كم نحن في لبنان بحاجة الى أمثالك، وخاصة بما نحن فيه من جائحة كورونا لكانت اللقاحات قد وصلت الى الوطن، ولقح كل الشعب اللبناني، وكنت مهتما بما يحفظ كرامة إنسان هذا الوطن، دون اي تميز بين أبنائه.

دولة الرئيس الشهيد، الساسة من هم على رأس السلطة يستأثرون بمقدرات الوطن، ضاربين عرض الحائط بوجع الناس وحياتهم وكرامة الوطن والمواطن من باب: إما أنا او لا أحد. نقول لأولئك: مهما تسلطتم وكابرتم وتكبرتم، فلستم مخلدين، إلا أن التاريخ سيكون منصفا في الحكم عليكم، “ولا بد لليل أن ينجلى وللقيد أن ينكسر”.

رحمك الله دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ورزقك الجنة وحمى الله لبنان”.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *