موقع شرق صور

أحداث

وداع حزين لربطة الخبز في أول أيام الشهر الأخير للعام 2020

Spread the love

كتب وسام نبهان في ما خص ربطة الخبز “وداعاً” ما يلي:

لعل ما بات يقلق المجتع كافة إعتناقه لمزاد الزاد اليومي لأدنى مقومات حياتنا اليومية ورزقنا اللا متناهي من أولى المستلزمات لأي وجبة غذائية وهي رغيف الخبز..

فمع بزوغ اليوم الأول لشهر كانون الأول والشهر الأخير من العام الحالي للعام 2020, تفاجأ المواطن اللبناني بغلاء ربطة الخبز وزيادة ال 250 ليرة على ربطة الألف ليرة و 500 ليرة على ربطة الألفي ليرة..

هو أمر طبيعي لدى الكبار ومالكي الأموال والشركات حتى لو وصل سعرها لنحو الثلاث والأربع حتى والخمس الاف ليرة للمبيع، فلن تؤثر لديهم شيئاً لا هم ولا أبناءهم..

أكثر طبقة ستنتشي هذا السم برفع سعر تلك المصونة في أرغفتها هم الفقراء، فمن يعتاش على فتات الأرغفة بعد توزيعها على أبنائه، ضمناً سيقهر من زيادة ليرة واحدة أو إنقاص رغيفٍ أو ما الى ذلك من فقرٍ فوق إفتقار فقره لعون تلك الأسرة..

فالسياسيين وبعدما قاموا بإذلال المواطنين بالهبة العراقية وسرقتها وبيعها للأفران ، جلَّ ما كان عليهم فعله هو توزيعها مجاناً على المحتاحين وليس على أصحاب الأفران الذين يشترونها بسعرٍ بخس ويبيعونها بسعرٍ مرتفع..

فهل ما كان ينقص لبنان سلطاناً جائراً في قعرٍ مليئٍ بخمرٍ أحمر تلوث بدماء المواطنين وغيرهم من تلك الثلة المنتهية الصلاحية لهذا الإناء..

نعم ونقولها علنا، بأن لبنان مقبل على كارثة معيشية مترافقة مع الوضع الإقتصادي والإرتفاع والتلاعب الدراماتيكي بسعر الدولار واحتقاره من أصحاب السوق السوداء وعلى مرآى تام من القوى الأمنية الساكتة والتي لا تحرك ساكناً، والسبب الأول والأخير أن الأمر لم يعط من الكبير ، وما ادراكم من هو الكبير الجائر المحتقر المذلول بطبعه ولصيغته لهويته..

هذه البداية والآتي أعظم، فلبنان أيها السادة مقبل على إنفجار بيئي متكلل بفايروس كورونا والوضع الإقتصادي الصعب..

إبتسموا فأنتم تعيشون في بلد الذل لبنان………

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *