موقع شرق صور

أحداث

بيان صادر عن لجنة العسكريين المتقاعدين في الجنوب إستنكاراً على التعرض للقوى الأمنية بساحة الشهداء ورياض الصلح..

Spread the love

نفذ حراك العسكريين في الجنوب وقفة تضامنية أمام سراي صور، ظهر اليوم، استنكاراً وتنديداً بالاعتداءات التي طالت الأجهزة الأمنية في ساحتي الشهداء ورياض الصلح. وتلا المسؤول الإعلامي في الحراك مهدي عقيل البيان الصادر عن لجنة العسكريين المتقاعدين في الجنوب.

وقد صدر عنهم البيان التالي:

نحن في لجنة العسكريين المتقاعدين في الجنوب، وانطلاقاً من موقعنا ومناقبيتنا العسكرية لا يسعنا إلا ونقف الى جانب رفاق السلاح،زملاؤنا في الخدمة الفعلية، من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، ولا بد ان نستنكر وندين ما تتعرض له تلك القوى، لا سيما قوة مكافحة الشغب في ساحتي الشهداء ورياض الصلح ومحيط مجلس النواب.
ما حصل ويحصل منذ السبت الفائت في بيروت أمر خطير جداً ولا يجدي نفعاً إلا خراب البلد، وسوف يطيح بالحراك الصادق الوطني، الذي إستبشرنا فيه خيراً في أيامه الأولى، لكن راح ينحدر يوماً بعد يوم إلى أن وصل الى ما نحن عليه الآن، مواجهات وإعتداءات على القوى الأمنية التي تشكل مع مثيلاتها، لا سيما الجيش اللبناني،صمام الأمان لنا جميعاً.
ومن هنا ندعو الحراك الصادق الوطني الذي نجله ونحترمه، ونحن كحراك عسكريين كنَّا وما زلنا جزءاً لا يتجزأ منه، رافعين مطالبه المحقة في مكافحة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة، ندعوه إلى إبعاد تلك العناصر المندسة والمغرضة التي تعتدي على القوى الأمنية وتعبث بالأملاك العامة والخاصة تنفيذاً لأجندات سياسية، داخلية وخارجية، بصورة منظمة لإسقاط هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية والدستورية، واجتياح العاصمة بيروت وشل البلد عن آخره.
من هنا، نحذر بأن ما يجري بات خطير وخطير جداً، ويهدد بشر مستطير لا يبقي ولا يذر.
وندعو بدورنا أيضاً أهل السلطة للكف عن المهاترات والمناكفات السياسية والخلافات الرخيصة على مقعد من هنا وحقيبة من هناك، وكأن البعض يعيش في كوكب آخر، على هؤلاء أن ينزلوا من عليائهم الى أرض الواقع، والوقوف عند حاجات الناس ومعاناتهم وآلامهم، وإن الوقت قد نفد، ولا يحتمل الترف، من ذاك الذي يطمح بثلث معطل وآخر بوزارة وازنة وغير ذلك من هذا القبيل.
وفي الختام، نكرر رفضنا التعرض للأجهزة الأمنية والعسكرية من أية جهة كانت، ونطالب بمحاسبة كل من يقف وراء المعتدين، ونذكر بأن مشكلة المنتفضين والمحتجين ليست مع هؤلاء العسكرين الواقعين بين سندان الشعب ومطرقة الحكومة، وقد تدعونا الضرورة للنزول الى الساحات لنشكل خط الدفاع الأول عن زملائنا ونمنع الاعتداء عليهم بكل الوسائل……ومن لديه أذنان فليسمع،والسلام.
إعلام اللجنة، صور في: 2020/01/ 20

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *