موقع شرق صور

أحداث

موثق بالفيديو: من مدينة صور إلى مدينة صيدا.. عمليات إحتيالية..

Spread the love

تقرير خاص رصد ومتابعة: وسام نبهان

حذَّرنا كثيراً من عدة عمليات يقوم بها غرباء عن مدينة صور وذلك من خلال محاولة إيقاع أهلها المعروفين بطيبتهم وطينتهم الرائعة وإستغلالهم من خلال دمعةٍ من هنا أو رواية مؤثرة من هناك..

ففي التفاصيل التي وثقناها بفيديو حول قيام فتاة سورية مع والدتها بالحضور الى مدينة صور ويقومان بالإحتيال على أهل المدينة بأن أوضاعهم المادية تعيسة وأنهم بحاجة الى طعام أم شراء أي شيءٍ لأبنائهم المحرومين..

وهنا وثقنا لكم محاكات فتاة طلبت من جميع المارة مالا لكي تشتري علبة حليب لطفلتها التي تموت من الجوع، وهنا وقعت ٣ نساء من مدينة صور بطلبها وبدموعها الإحتيالية، فقاموا بإصطحابها لإحدى الصيدليات بالقرب من تعاونية الجنوب وحلويات البحصلي في قلب صور وإشتريا لها علبةً من الحليب ( بلادينا )، فأخذتها وابتعدت، وهنا بدأت تبحث عن مكان ما لبيع ما أعطوها إياه في عملية قلبٍ لا يعرف الرحمة بعدما قدمت يد الرحمة الصورية للفتاة السورية، فدخلت لإحدى الصيدليات المجاورة محاولة بيعها الا أن مالكها رفض الشراء محترفاً في مهنته وحنكته في التعامل مع هكذا حالات وهو ما بان لنا خلال سؤالنا إياه عن ماهية طلبها عندما دخلت وأجابنا عن الهدف وهو بيع ما بيدها أي علبة الحليب..

أوقفوا باصاً صغير وصعدوا إليه وهنا كان لا بد لنا بإيقاف سيارتنا والصعود معه لإتمام ما بدأنا به من تقرير مصور..

  • من مدينة صور إلى مدينة صيدا بدأت رحلتنا :

لتنتهي عند تقاطع الراهبات مترجلين من أحد الباصات ليمشوا تجاه محل لبيع الهواتف، وهنا تبقى إمرأة محاولة بيع هاتف أو شيءٍ ما وتخرج الفتاة وبيدها علبة الحليب..

حاولنا إيقافها لتبيان وجهها علناً ولنا ما طلبناه لنتبعها الى أحد المحلات التجارية التي تعمل على بيع الباتيسيري في قلب مدينة صيدا ( خ ) لتدخل الفتاة وبيدها الحليب وتخرج بدونها مصطحبة المال بيديها، وهو ما أشار لبيع ما تحسّن عليها في صور و قد بيع في صيدا..

وهنا تنتهي رحلتنا التي حذرنا ولا زلنا نحذر منها عن عمليات الإحتيال التي يقوم بها الغرباء في مدينة التاريخ صور..

نلقاكم بالتقرير التالي والأهم قريباً حول عمليات الدعارة التي أيضاً أبطالها من الغرباء عن منطقة صور ومدينتها..

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *